"كنت أعيش كأني في ديزني لاند".. ابن ملك "الكوكايين" يكشف ثروته التي لا يصدقها عقل


يقول ابن امبراطور المخدرات "بابلو اسكوبار" أن طفولته كانت كأنه يعيش في مدينة "ديزني لاند".

خوان بابلو اسكوبار الابن الأكبر لقاطع الطرق الكولومبي عاش في منازل مترفة مع حيوانات ثمينة مثل الفيلة والحمير الوحشية التي يتم تربيتها في الحديقة الخلفية من المنزل.

وعلى الرغم من أنه اضطر لتغيير اسمه والفرار من كولومبيا بعد وفاة والده الأسطورة وانهيار امبراطورية الكوكايين عام 1993، إلا أنه يعترف بأنه يحب والده ومُعجب به كثيرا.

يقول خوان في لقاء نادر مع برنامج "60 دقيقة":" لقد كنت أعيش كما أني في مدينة ديزني لاند، كان لدي زرافة وفيلة ودراجات نارية والكثير من الأشياء لأفعلها والكثير الكثير من المال لأصرفه. "

وأضاف: "كنت على استعداد لأعطي حياتي لوالدي ، لم يكن هناك أي فرصة لأكرهه لأني لم أكن أعرف بالضبط ما لذي كان يفعله".

من عائلة فقيرة جدا في مدينة ميدلين  شمال شرق كولومبيا، نمت امبراطورية اسكوبار ليصبح أكثر رجل مطلوب في العالم
في ذروة الاتجار بالكوكايين كان اسكوبار يربح ما يقارب 420 مليون دولار في الأسبوع.

 
وفي وقت لاحق أصبح اسكوبار مشهورا جدا ، سيطر على إمبراطورية المخدرات عبر التهديد والرعب، ولكنه أطعم الفقراء في بلاده أيضا، ومنحهم مساكن ومدارس ومستشفيات وتم إطلاق لقب "روبن هود" عليه.

يقول ابنه:" كان أسوأ قرار اتخذه والدي في حياته حين قرر خوض انتخابات برلمان البلاد لأنه بمجرد توجهه إلى السياسة سيلتفت الجميع إليه، ولولا ذلك لكان على قيد الحياة اليوم".

بعد أن نجا من عدة محاولات لاغتياله، توفي بابلو اسكوبار أخيرا على يد الشرطة الوطنية الكولومبية في 2 ديسمبر 1993
وفقا لخوان، يقول أنه كان على الهاتف يكلم والده قبل10 دقائق فقط من مقتله، مما جعله يعلن في نوبة غضب أنه سيواصل عمل والده.

لكن سرعان ما تغيرت لهجته واختار أن يعيش بسلام بدلا من حياة الجريمة.

يقول خوان وهو مهندس معماري يعيش في الأرجنتين :" على الرغم من أني لا أتفق مع حياة الجريمة التي كان يعيشها والدي لكني سأبقى أدافع عنه في تهمة أنه أب سيء".

وأضاف:" أنا لست مختبئا لأنني لا أريد أن أختبئ، فأنا لم أقتل أحد ولست فخوراً بعنف والدي ولكني فخور بحبه لي ولأمي وأختي".

وختم:" لقد فعل أشياء تجعلك تحبه، وأخرى تجعلك تكرهه .. هذا هو أبي."

معلومات  تسمعها لأول مرة عن ملك الكوكايين وثروته التي لا يصدقها عقل:

 
- بحلول عام 1980، بابلو اسكوبار كان يجني 240 مليون دولار في الأسبوع وما يقارب 22 بليون دولار في السنة الواحدة.

  
في عام 1989 ، صنفته مجلة فوربس أنه سابع أغنى رجل في العالم-

  
-كان اسكوبار يصرف 2500 دولار شهريا على الأربطة المطاطية ليتأكد من حفظ مذكراته منتظمة ومرتبة.

 . 
أشعل اسكوبار النار في 2 مليون دولار لتدفئة ابنته -

تم اطلاق لقب روبن هود عليه بعد إعطائه المال للفقراء وبناء مساكن للمشردي.-

 
-شطب اسكوبار 10% من أرباحه سنويا، لأن 250 مليون دولار كانت تتلف شهريا بسبب المياه أو الفئران.

 
-اضطر لشراء طائرة جديدة لأن القديمة التي كان يستخدمها كانت صغيرة جدا لنقل أمواله الضخمة.

-في العام الماضي أبلغ مزارع كولومبي عن عثوره على 600 مليون دولار من مال اسكوبار مدفون في حقل قرب ميدلين بعد نبش الأرض لبدء مزارع زيت النخيل.
.
كان يمتلك أسطول من السيارات والطائرات الفاخرة، بل ولديه غواصتين-

 
-في عام 2009 تم اكتشاف 8 مليون دولار في بيت غابة يعود له حيث كان يصنع الكوكايين.

 
-كريسيتيان دو، صاحب سلسلة مطاعم قام بشراء قصر اسكوبار مقابل 10 مليون دولار، ويعتقد 
أن هناك كنوز أخرى مخفية في ممتلكاته.










شاركه على جوجل بلس

عن اخبار الفن

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق